يسعدنا الإعلان عن إختيار تسع(ة) زملاء وزميلات للمشاركة في برنامج الزمالة البحثية لشبكة "ناس" وقائمة نشر عصمت لعام ٢٠٢٢.
قد تم اختيار هذه المجموعة من بين ١٠٠ طلب من قبل لجنة مكونة من فريق عمل "ناس"، نور الصافوري (باحثة وناقدة سينمائية/القاهرة) ومشتركي/ات "ناس": ليلى عوج (ديما سينما؛ الجزائر)، الدكتورة علياء أرصغلي (شاشات - سينما المرأة؛ فلسطين) وقيس الزايد (سينيمدار؛ تونس).
يشجع برنامج الزمالة البحثية لشبكة "ناس" وقائمة نشر عصمت الزملاء والزميلات المهتمين/ات بمسائل عرض وتوزيع الأفلام المستقلة وبناء الشبكات وتبادل القيم على مستوى الند بالند، والحوكمة اللامركزية والنماذج التنظيمية، على التعبير كتابةً عن قدرات وممارسات قد شكلوها وطبقوها خلال مسيراتهم/ن الجماعية وذلك لترسيخها كمنهجيات ونظريات مبنيّة من صلب الوقائع تتواءم وتجاربهن/م وسياق عملهن/م كخطة عمل تُلهم بنية اجتماعية واقتصادية جديدة.
بين تموز/يوليو وكانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٢، سيشارك الزملاء في جلسات جماعية شهرية مدتها ٣ ساعات بحضور ضيوف من مختلف التخصصات. هدف هذه الجلسات توفير فرص للتبادل وكسب المعارف وتعزيز تقاطع مسارات بحث الزميلات والزملاء وخلق فرص تعاون عابرة للحدود عبر الاحتكاك المباشر مع الهياكل والممارسات المؤسسية المتنوعة لشاشات السينما البديلة في المنطقة الناطقة بالعربية.
ريمان ساداني صانعة أفلام تجريبية عراقية مقيمة في لندن. تشمل ممارساتها الفنية الأفلام التجريبية والكتابة واقامة المعارض التعاونية. تحاول ريمان معالجة الظروف السياسية والاقتصادية للحياة اليومية وتأثيرها على الأفراد وتتساءل كيف يمكن للمرء الخروج أو الاحتجاج أو إعادة تخيل واقع معيّن. يتمحور بحث ريمان الحالي حول ممارسات صناعة الأفلام خلال فتة فرض العقوبات التجارية على العراق (1990-2003) مرتكزاً على الأرشيف العراقي للصور المتحركة، ومحاولاً الاستجابة لظروف الفقدان الذي تميز هذا الأرشيف.
تشمل العروض والمعارض الجماعية التي شاركت فيها ريمان: مهرجان سفر السينمائي (لندن)، مهرجان لندن للأفلام القصيرة (لندن)، Pavilion (ليدز)، مهرجان ميزنا للفيلم العربي (مينيابوليس)، Open City Documentary (لندن)، مهرجان أسثيتيكا للأفلام القصيرة (يورك)، مهرجان أفلام المرأة العربية (ريو دي جانيرو)، MoMa Modern Mondays (نيويورك)، Jerwood FVU Film Awards (لندن).
أحمد تاج، صانع أفلام ومصور فوتوغرافي مهتم بالقضايا الإجتماعية من خلال الفنون. مشغول بقضايا حرية التعبير والحوار بين الثقافات ودمقرطة الفن من أجل التغيير الاجتماعي. بدأ اهتمامه بصناعة الأفلام في عام 2017، حيث شارك في كتابة وتصوير وإخراج سبعة أفلام قصيرة، شاركت أفلامه في عدد من المهرجانات وحاز جائزتين عن أفلام "اسكندرية" و "14 أغسطس 2017: المستقبل".
أميرة السباعي مديرة ثقافية وباحثة مصرية. عملت أميرة كمنسقة ومديرة ثقافية في العديد من المؤسسات الثقافية والفنية في مصر على مدار ١٢ عام من بينها مؤسسة جدران للفنون والتنمية ، آرت اللوا، وحاليًا تعمل كمديرة مدرسة الدرب الأحمر للفنون التابعة لبرنامج آغا خان للموسيقى. حصلت على ماجستير السياسات العامة واقتصاديات التنمية، وركزت بحوثها على السياسات الثقافية واقتصاديات الثقافة في مصر والعالم العربي، كما درست ماجستير الإدارة الثقافية والسياسات الثقافية، وحاليًا تقوم بإعداد أطروحة بعنوان "الأمان الوظيفي والاجتماعي للعاملين في صناعة الموسيقى في مصر".
فالنتينا فيلّاني لديها شغف عميق بالفن والثقافة المعاصرة في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا، مع اهتمام خاص بالفن المصري. عملت وتطوعت فالنتينا لعدة سنوات في الفنون والثقافة والمشاركة المجتمعية وإدارة النشاطات الثقافية بين إيطاليا ومصر والمملكة المتحدة وهي حاصلة على بكالوريوس في التواصل بين الثقافات وماجستير في الصناعات الإبداعية والثقافية العالمية من جامعة SOAS في لندن. تهتم بالممارسات الثقافية والفنية في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا والسينما والثقافة الجماعية وهي تبحث حاليًا في دائرة التوزيع المحلية للموجة الجديدة من السينما المصرية. إنها تثق حقًا في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية وتؤمن لذلك بأهمية عملية التوزيع كعامل رئيسي في تشكيل السياسة الثقافية وقطاع يصوغ الاستهلاك الثقافي ويحدد الأفلام التي يشاهدها الناس.
حصلت فرح حلّابة على درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والإثنوغرافيا المرئية من جامعة كنت. بدأت انثروبولوجي بالعربي في عام ٢٠١٩ ، بهدف لتبسيط وإتاحة الأنثروبولوجي بالعربي إلى عدد أكبر من الجمهور بشكل أسهل. لهذا الغرض، تقوم فرح بعمل حلقات تفاعلية على الانترنت وتنظم ورش عمل تعاونية من اهمها ورش عمل الأنثروبولوجيا البصرية وورش حول الطبقة الاجتماعية والهجرة إلى الخليج. فرح كانت محاضرة زميلة في معهد سيلاس ٢٠٢١ - ٢٠٢٢ وتشارك أيضًا مساحة إبداعية في وسط القاهرة مع فنانين حيث تتعاون معهم لتقديم مساحات لإنتاج المعرفة بشكل ابداعي من خلال المناقشة.
فرج السليني 24 سنة، من ليبيا، مدير ثقافي بمنظمة تاناروت للإبداع الليبي؛ مسؤول مركز موارد للمجتمع المدني بمنظمة أكتد الدولية؛ مدون عن السينما، خاصة فيما يخص عن دورها كأداة فنية وتوعوية تقوم بنقد المجتمع كمحاولة للتغيير وربطها بالمجتمع الليبي.
فرج خريج دورة الادارة الثفافية من معهد جوته الالماني بتونس وبرلين، وخريج ورشة فاعل "تصميم وإدارة المشروعات الثقافية في الظروف الصعبة" التي تنظمها مشتركة "ناس" مؤسسة العمل للأمل (لبنان) وورشة فاعل لتدريب المدربين في لبنان؛ مشارك بورش عمل "الريادة في الفنون والثقافة" مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) بلبنان.
فرج باحث بمجال السياسات الثقافية خاصة بما يتعلق بالسينما، حيث شارك بورقته الأولى بعنوان "اللّيبي في شاشة الآخر" في ندوة السياسات الثقافية لمجلة أكسيولوجيا بالجامعة الليبية الدولية.
عّبود رواجبة، منسق وصانع أفلام مستقل مقيم في عمّان. تخّرج من كلية الإعلام في جامعة اليرموك، عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ومن ثم درس السينما التسجيلية في القاهرة. بالإضافة إلى عمله في السينما المستقلة بأدوار مختلفة، يهتم عبود بالمساحات السينمائية، ودراسة أشكالها وسياقات تواجدها خصوصًا في المنطقة العربية، ويعتمد التجريب في اكتشاف ممارسات سينمائية مختلفة. مؤسس "غرفة العرض" وهي شاشة سينما بديلة، ومساحة سينمائية مستقلة في مدينة عمّان.
إسكندر عبد الله باحث ومنسق برامج سينمائية. ولد في مدينة الإسكندرية بمصر ويقيم في العاصمة الألمانية برلين. درس التاريخ، الدراسات السينمائية وعلوم الشرق الأوسط بجامعة لودفيغ ماكسيميليان بميونخ وجامعة برلين الحرة. تتنوع اهتماماته البحثية بين حوكمة الإسلام والهجرة في أوروبا، التاريخ الثقافي والسينمائي العربي ومناهج البحث الثقافي النسوي والكويري. بجانب عمله البحثي، يعمل إسكندر عبد الله منذ سنوات عديدة في قطاع التوعية السياسية والتدريب الثقافي في ألمانيا، حيث قام بتطوير العديد من ورش العمل حول العنصرية، الجنسانية والثقافة الجندرية والتمكين عن طريق الممارسة الفنية والثقافية.
يعمل إسكندر كمنسق البرامج السينمائية في مهرجان الفيلم العربي في برلين منذ عام ٢٠١٥ كما قام ببرمجة وتنسيق العديد من الفعاليات السينمائية لمؤسسات مختلفة من بينها معهد غوته ومؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية. نُشرت له مقالات كتابات بحثية بالعربية والألمانية والإنجليزية في بعض المنصّات الإلكترونية من بينها "جيم" و"disorient".
باسل السبيعي طالب ماجستير في مركز هاغوب كيفوركيان لدراسات الشرق الأدنى في جامعة نيويورك. يهتم باسل بدراسة أرشيفات السينما السورية والتاريخ الفكري فيما يتعلق بالسينما الثالثة لأمريكا اللاتينية وسياسات إنهاء الاستعمار. إلى جانب المجال الأكاديمي، يقوم باسل بتجارب في ممارسات الأفلام الوثائقية وكتابة السيناريو، التي من خلالها يعلق على الأرشيفات السمعية والبصرية التي تعالج الماضي من خلال عدسة حاضرنا المشحون بالنزوح.