في خطوة أولى لإعادة الحياة الثقافية للمدينة التاريخية يبوس، الإسم الأول للقدس، دعا الفنان سهيل خوري في العام ١٩٩٥ مجموعة من المثقفين/ات والفنانين/ات والمهتمين/ات الى إنشاء مؤسسة ثقافية حملت اسم "مؤسسة يبوس" حيث تطورت المؤسسة خلال ٢٦ عاماً من العمل لتصبح الآن "مركز يبوس الثقافي". يعمل المركز على الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وانعاش الحياة الثقافية في القدس من خلال تنظيم برامج فنية وثقافية متعددة ومستمرة خلال العام.
يعمل المركز على تحقيق أهدافه من خلال تنظيم برامج ومشاريع متعددة منها:
وللنجاح في تحقيق أهداف المركز وتنفيذ أنشطته وفعالياته حرص المركز على إعادة ترميم وتأهيل سينما القدس سابقاً وتوفير مرافق أساسية تحتضن فعالياته، حيث تتوافر في المركز الآن: قاعة سينما القدس (٨١ مقعداً) وقاعة مراكش المتعددة الأغراض للعروض الصغيرة والورش والدورات التدريبية والندوات الأدبية (٨٠ شخصاً) وقاعة اجتماعات (٢٠ شخصاً) وقاعة فيصل الحسيني لعروض الموسيقى والرقص والمهرجانات المتنوعة والمؤتمرات (٣٤٠ مقعداً) وصالون محمود درويش للمعارض والورش المتخصصة في الفنون البصرية، ودكان الفنون الذي يعنى بتسويق الاعمال والاصدارات الفنية والادبية والحرفية التي يتم انتاجها واصدارها في فلسطين ويهم الجمهور الفلسطيني ومقهى يستضيف رواد المركز وجمهور القدس بشكل عام.